رامي بلحاج
سبورة سوداء أبكت عيوني تدفقا
كان لنا فيها فيما مضى حبا و تعلقا
أقامت فيها عقولنا ذكريات قد خلت
و أبقت لنا عقود المعرفة تألقا
أراها اليوم في حال يرثى لها
و غدت شاحبة اللون سالت تعرقا
ذهبت أسرارها في حضرة أنوار
و شموع تلبس عند التحصيل تشرقا
عرفناهم بوفاءهم قد ملأ الأرض
و انتظرناهم في الفصول تشوقا
فاحمة اللون قد علقت تعليقا
فلم يعد منها غير الإسم و التملقا
أجيال أكل عليها الدهر و شرب
و مضت لا تعيرها أهمية و لا تغدقا
حتى من القرطاس وفاضهم خاليا
و العلم عندهم لم يعد سوى تورقا
سبورة سوداء أبكت عيوني تدفقا
كان لنا فيها فيما مضى حبا و تعلقا
أقامت فيها عقولنا ذكريات قد خلت
و أبقت لنا عقود المعرفة تألقا
أراها اليوم في حال يرثى لها
و غدت شاحبة اللون سالت تعرقا
ذهبت أسرارها في حضرة أنوار
و شموع تلبس عند التحصيل تشرقا
عرفناهم بوفاءهم قد ملأ الأرض
و انتظرناهم في الفصول تشوقا
فاحمة اللون قد علقت تعليقا
فلم يعد منها غير الإسم و التملقا
أجيال أكل عليها الدهر و شرب
و مضت لا تعيرها أهمية و لا تغدقا
حتى من القرطاس وفاضهم خاليا
و العلم عندهم لم يعد سوى تورقا
7/10/2019
رامي بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق