حركاتي لعمامرة
صرخة إنسان من هذا الزمان...
كلما حلً خريف ذكرتني النًخلة المعطاء : هنيئا قدولدت كالمسيح تحتها وكانت تعطي لأمي رطبا جنيا دون ان تهز إليها جذعها كانت النًسوة تحيط بها في زهو ، وكانت جدتي قد ردمت بقاياحبلي السًري تحت جذع نخلة دقلة حتى اصير ذاحكمة وعقل راجح كما كاتت تعتقد .
كنت بداية عهدي بالحياة حكيما رزينا متفهما للظروف ، غير اني لم اجد من يفهم ظرفي غير امي ...هي البتول الصابرة...... حلمها ان تراني حكيما يداوي المرضى ،لكن الرياح هبت عكس ماسفننا أرادت ...
حلمي اراه كل يوم امامي يتلاشى أحاول ان ألملم حروفا لأبجدية الحياة واكون منها انشودتي التي حلمت يوما ان تكون قصيدتي ، لكن شيطان شعري هجرني ، فبقيت كالمجنون او كالمعتوه عبثا احاول ان اغلبه ....
انا عندما كنت صغيرا كنت ألآمس القمر لأبرمجه كما اريد ، والآن صار قمري يهجرني لم اعد أرى ضوءه رغم أنً أضواءه كانت مبهرة ...هو حظي عاثر مع كل ذي حياة وحتي الجماد عدا النًخلة الطيبة التي لولاها ماتحملت حرارة الشمس بمدينتي. مدينتي هي مدينة الشمس بلا منازع تعشقها تلامس اطراف عناصرها ...هي رغم حرارتها طيبة القلب تحب جميع الفقراء تحضر لهم جميع انواع الضوء تبخر المسطحات المائية لتنتج لهم غيوما تستحيل امطارا تسعد بها الارض العطشى وهي التي تساعد الًنًخلة في نضج انواع وانواع من التًمر اللذيذ..
أنا إبن الشمس بلا منازع .. جئت هذا العالم عن طريق الخطأ او أنني أخطأت جيلي لست أدري أيما جيل اعيش..
إنني أحيا إغترابي في زمان كان من الأولى انني احد اقطاب الزمان اقلد اعلى الاوسمة ذلك لآني احب الخير للجميع مهمأ كان شأن المرء اغازله يسمع مني مايرضيه غير أن الصد ألقى من كثير الكائنات لست ادري ؟! هذا حظي بين قومي
هي غربتي من الأساس غربة الذات الجميلة وسط أوهام الحضارة كيف بقلب طاهر يحمل كراهية لأناس طيبتهم تشع نورا ..
أين الوفاء والإخلاص والنقاء...؟؟
سأبقى وحيدا واعود الى عزلتي فأنا إنسان متميز عن جميع الناس ..في عزلتي اجد الله قريبا إلى قلبي لأعيش خلوة احيا اغذي الروح والقلب وأبتعد عن عالمكم الملوث بالنفاق ، سأهجركم إلى عزلتي حيث ربي وحده يهدي بصائري واعيش في مدينة النقاء والصفاء...فوداعا ...وداعا ايها الجيل الغريب ...!!!
كنت بداية عهدي بالحياة حكيما رزينا متفهما للظروف ، غير اني لم اجد من يفهم ظرفي غير امي ...هي البتول الصابرة...... حلمها ان تراني حكيما يداوي المرضى ،لكن الرياح هبت عكس ماسفننا أرادت ...
حلمي اراه كل يوم امامي يتلاشى أحاول ان ألملم حروفا لأبجدية الحياة واكون منها انشودتي التي حلمت يوما ان تكون قصيدتي ، لكن شيطان شعري هجرني ، فبقيت كالمجنون او كالمعتوه عبثا احاول ان اغلبه ....
انا عندما كنت صغيرا كنت ألآمس القمر لأبرمجه كما اريد ، والآن صار قمري يهجرني لم اعد أرى ضوءه رغم أنً أضواءه كانت مبهرة ...هو حظي عاثر مع كل ذي حياة وحتي الجماد عدا النًخلة الطيبة التي لولاها ماتحملت حرارة الشمس بمدينتي. مدينتي هي مدينة الشمس بلا منازع تعشقها تلامس اطراف عناصرها ...هي رغم حرارتها طيبة القلب تحب جميع الفقراء تحضر لهم جميع انواع الضوء تبخر المسطحات المائية لتنتج لهم غيوما تستحيل امطارا تسعد بها الارض العطشى وهي التي تساعد الًنًخلة في نضج انواع وانواع من التًمر اللذيذ..
أنا إبن الشمس بلا منازع .. جئت هذا العالم عن طريق الخطأ او أنني أخطأت جيلي لست أدري أيما جيل اعيش..
إنني أحيا إغترابي في زمان كان من الأولى انني احد اقطاب الزمان اقلد اعلى الاوسمة ذلك لآني احب الخير للجميع مهمأ كان شأن المرء اغازله يسمع مني مايرضيه غير أن الصد ألقى من كثير الكائنات لست ادري ؟! هذا حظي بين قومي
هي غربتي من الأساس غربة الذات الجميلة وسط أوهام الحضارة كيف بقلب طاهر يحمل كراهية لأناس طيبتهم تشع نورا ..
أين الوفاء والإخلاص والنقاء...؟؟
سأبقى وحيدا واعود الى عزلتي فأنا إنسان متميز عن جميع الناس ..في عزلتي اجد الله قريبا إلى قلبي لأعيش خلوة احيا اغذي الروح والقلب وأبتعد عن عالمكم الملوث بالنفاق ، سأهجركم إلى عزلتي حيث ربي وحده يهدي بصائري واعيش في مدينة النقاء والصفاء...فوداعا ...وداعا ايها الجيل الغريب ...!!!
حركاتي لعمامرة. بسكرة 22 اوت 2019

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق