أعلان الهيدر

السبت، 17 أغسطس 2019

الرئيسية جوانحنا كانت أمطارا

جوانحنا كانت أمطارا

محمد محجوبي 


عند مفترق الهطول
تنعنع بنا الشرود تفاحه المتساقط النظرات
على مطلق الأنواء الرقيقة
قلت يا أنا . فتشي عن عنب العبور
عن هذا الفصل . الذي دغدغ الدوالي وركب سفينة التيه ينهل لذيذك المختال . ويرسم بريق العالم الذي شعشع من ميزاج قهوة منزوعة السكر المتاح
... ...
وقت المدينة . خف ظله لتحتفل العيون عيد النشوة المتبقي
كانت دوحة القلب مفعمة الندى
تورق معالمها رعشة السابحين
لمكنون تجاذبناه على شعر ينثر زهر الضلوع
.. ..
فكم هي غزيرة تلك الساعة التي برعمت زمن الاتقاد
حينها مزقت شجن الرحلة التي ابتلعت رواية الركض المصفر
فلم يتبقى في فصولها
سوى عسل التراخي تعزفينه دلال الحمام الذي همس من قافية الدفئ . ومن هواء تعربدت بنا موسيقاه اللاهية
فكم يطيب فينا سهاد اللهث
حتى تاهت فراشاتنا العميقة تلون ضحكة مائنا الراعف زمننا المحتار .. .
قبل الإنصراف
رقص الشارع المريض
لكي نبتغي الجزيرة المحلقة أطيافها
لا زلنا نرتحل
نتماهى سكرة المدار ونشرب من ريحنا رحيق غربة ودمعات أزهار


محمد محجوبي
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.