أعلان الهيدر

الاثنين، 29 يوليو 2019

بقع رماديّة

سعيدة محمد صالح


وانت تدوّن اثر وقوفك أمام مرٱة صدّعتها رجّات أنّات خافتة، كنسيم تهبّ
على الحلق فتعتليه خنقا، كربطة عنق فاخرة ملفوفة حول رقبة حلم صامد في وجه رياح الواقع العاتيّة
وهي المرشوشة بعطور بربريّة تجعلك ؛
ك_راهب
انزل عليه القدر
فاتورة الصّفاء
فغطّت الثلوج
بدونتالها الشّفيف رأسه
وكشفت فضول
السؤال عن سرّ الصّلاة
في محراب الصّدف
وعن طواف
حول كوّة من ضباب
يحتمل أنّها تخفي جنانا ..!!!!
او قلعة من فوضى المشاعر المحاصرة ؟؟!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.