محمد محجوبي
منتهاه هذا الشكل من ضجيجنا يوزع الحياة نشيدا . مطلق الشارع يهز جذوع النخل لتساقط أنسمنا في لحن العبور . والضباب جلاد يأسر الفكرة الصبية . يغافل موج الصدف المتومجة . قبل أن يسطو مقنع الضباب على مقابض الضوء . كانت لنا في أول الأنفاس وآخرها شعل من عيون تفتك بسديم الأحاجي التي تسوست في خرقة من قبعات نتنت ليحاصرها عنكبوت الخشب الصعلوك .
معترك الضباب تكابده دموع البراعم المتخلقة التحدي . فيتواضع شجر المصير ههنا أنساغ حلم يشتهيها وطن وسيم . ههنا قمر ناعم يحضن هوس العشق فينتفض الدفئ عبيرا . للمهج عنفوان محموم يصرخ في كبد الضباب .
فترائى في أفق اللهف قميص أخضر يلقوه على الورد يغدو نشوانا بصيرا . ومن شحنات الزفرات ينقشع الوجع من جرم الضباب . يتكشف شلال الربيع في توق العطشان حرية وزهو كلام ونسيج يتناسل في جمال وسلام . لوني يتورد من سحر الهواء . يتهيج عشق من عطر الرضاب . في هيام شعري هذا الوطن شباب .
محمد محجوبي
الجزائر
منتهاه هذا الشكل من ضجيجنا يوزع الحياة نشيدا . مطلق الشارع يهز جذوع النخل لتساقط أنسمنا في لحن العبور . والضباب جلاد يأسر الفكرة الصبية . يغافل موج الصدف المتومجة . قبل أن يسطو مقنع الضباب على مقابض الضوء . كانت لنا في أول الأنفاس وآخرها شعل من عيون تفتك بسديم الأحاجي التي تسوست في خرقة من قبعات نتنت ليحاصرها عنكبوت الخشب الصعلوك .
معترك الضباب تكابده دموع البراعم المتخلقة التحدي . فيتواضع شجر المصير ههنا أنساغ حلم يشتهيها وطن وسيم . ههنا قمر ناعم يحضن هوس العشق فينتفض الدفئ عبيرا . للمهج عنفوان محموم يصرخ في كبد الضباب .
فترائى في أفق اللهف قميص أخضر يلقوه على الورد يغدو نشوانا بصيرا . ومن شحنات الزفرات ينقشع الوجع من جرم الضباب . يتكشف شلال الربيع في توق العطشان حرية وزهو كلام ونسيج يتناسل في جمال وسلام . لوني يتورد من سحر الهواء . يتهيج عشق من عطر الرضاب . في هيام شعري هذا الوطن شباب .
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق