أعلان الهيدر

الأحد، 2 يونيو 2019

الرئيسية قصة قصيرة/ نبيل والقطط

قصة قصيرة/ نبيل والقطط



يبقى إبن جيراننا نبيل ذي الأربع سنوات على براءته دائما فرغم صغر سنه إلا أنه سلس الكلام لبق الأسلوب يأسرك بنظراته ويأخذ لبك بجماله الأخاذ ...
يحظى نبيل بحب الجميع من الجيران وأبنائهم كبارا وصغارا
إلا أنه يعيش كل يوم مع عائلته الثانية ألا وهي عائلة القطط تجده كلما تراه محتضنا قطا اوقطة في حنو كبير يقبلها ويضمها ،يطعمها بأشهى الأطعمة من حليب إلى جبن إلى قطع لحم إن وجدت ...
هو لايحب القطط على تنوعها فحسب بل يعشقها حتى النخاع ،تصوروا انه لايغمض له جفن وينام إلا ومعه قططه العزيزة على قلبه ...
وحتى لغته صارت كلغة القطط فهو يحدثها ويناغيها
أما القطط فإنها تحبه ،فقد تعلقت به وصار نبيل جزءا من حياتها تحرسه ،تتمرغ بين يديه او تنام إلى جانبه وتدافع عنه كلما إقترب منه أحد...
علاقة طيبة جمعت نبيلا بالقطط لاتكاد تنقطع أبدا ،اما والداه فرغم انهما حاولا إبعاده عن عالم القطط إلا انهما عبثا يحاولان ، اما أصدقاؤه فيفضلهم مثله يعشقون القطط وإلافلا ...وتبقى أسطورة نبيل ترددها جدران بيتهم وزوايا الروضة التي يتعلم فيها ...
فلله مااحلى البراءة وما أجملها وهي تعبر بصدق وفطرة أودعها الرحمن فينا أن الحيوان يحتل يوما بعد آخر مكانا هاما في قلوبنا بينما يغادره أغلب البشر من بني الإنسان وتبقى للبراءة أحكامها
ويبقى نبيل عاشق القطط بإبتسامته المعهودة وبراءة متناهية لا مثيل لها ...
وتبقى العلاقة بينهما ...فطرة لاإضافات لها ...



حركاتي لعمامرة. بسكرة 25 ماي 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.