محمود حمدون
= قف , اهدأ , التقط أنفاسك , تصعد السُلّم قفزاً , تستعجل بلوغ نهاية مقدّرة من قبل, تقفز كل درجتين بخطوة واحدة , فما تطأها بقدمك ليس لها فضل و لا ميزة عمّا تتجاوزها .. يتجاهلني , يلوّح بيده تأففاً . ينحدر بطريقه فيغيب عن الأبصار .
= رُباه ... لا يستجيب الفتى لنصيحة! , يلوي عنقه عن البديهيات , يضع أصابعه بأذنيه كلما أحس بدنوّ ناصح, فأدمن قفز السلالم , يتخيّر أصعبها و أشقّها على النفس , يتعثّر , يقع , يتدحرج لأسفل ككرة تلهو بها الصدفة , بعناد يقف ثانية و ينفّض ثيابه , يتحرّج أن يُشعر الأخرين بخجله , فإذا استوثق من سلامة عظامة , عدّل من هندامه البسيط , ثم استأنف الاندفاع نحو قدره .
= قف , اهدأ , التقط أنفاسك , تصعد السُلّم قفزاً , تستعجل بلوغ نهاية مقدّرة من قبل, تقفز كل درجتين بخطوة واحدة , فما تطأها بقدمك ليس لها فضل و لا ميزة عمّا تتجاوزها .. يتجاهلني , يلوّح بيده تأففاً . ينحدر بطريقه فيغيب عن الأبصار .
= رُباه ... لا يستجيب الفتى لنصيحة! , يلوي عنقه عن البديهيات , يضع أصابعه بأذنيه كلما أحس بدنوّ ناصح, فأدمن قفز السلالم , يتخيّر أصعبها و أشقّها على النفس , يتعثّر , يقع , يتدحرج لأسفل ككرة تلهو بها الصدفة , بعناد يقف ثانية و ينفّض ثيابه , يتحرّج أن يُشعر الأخرين بخجله , فإذا استوثق من سلامة عظامة , عدّل من هندامه البسيط , ثم استأنف الاندفاع نحو قدره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق