سعيدة محمد صالح
سمرا ء تميل للون القمح ،قوامها معتدل ،تسير نحو القسم بسرعة ، نادرا ما تبتسم ، دلفت القسم ،جلست في المقعد الاخير ،كعاداتها، ،تسلّمت ورقة الامتحان ،انغمست ،في الكتابة ،،كانت اوّل من أنهى!
وضعت ورقتها فوق المكتب ،استأذنت المغادرة ، أخذت الاستاذة تتصفّح الورقة ،التى غزى بياضها ،انسكاب دموعها وهي تقرأ تحرير هند الذّي كتبت فيه :" لا استطيع ان اتخيّل حوارا بين أبي وأمّي وبيني ،فأنا لا أملك "عائلة!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق