حركاتي لعمامرة
عرفتها نجمة تتلألأ بين نجوم السًماء ،تغازل قمرا خجولا أنهكته السًنون و إزداد تعلقها به لتواضعه بين الأقمار ،تقضي اللًيالي ساهرة في إقتناص كلماته وتقتفي أثره إلى ان يتوارى خلف الأفق البعيد أو تخفيه تخوم السًحب الرمادية أما الغيمات البيض فكن يزدهين طربا لإختبائه ببريق كستنائي ساحر ، كانت النجمات تعشقن جماله ،لكنها كانت أشد تعلقا به منهن ،هو لايستطيع ان ان يوزع بقايا حلمه على جميع النجوم ، وهي كان أملها الوحيد والأخير ...تفرح وتزهو لظهوره وتحزن لإختفائه ،تعلقت به وبإطلالته اليومية ...
تمكن حبها من قلبه، فسلطان القلوب له حكمة عجيبة ،غريبة ، تحتار لها نواميس الأرض والسًماء ، تعلق بها كثيرا ،لم يعد ليطيق غيابها ...
قرر ان يغازل قلبها في ليلة هادئة ،ليعانق احلامه التي تجاوزتها السنوات ،وافقت نجمته لتعانق حلما ظل يراودها ، وفي تلك اللًيلة الموعودة ،أطل كعادته لتفاجؤه النجوم والغيمات اللًواتي كنً تراقبن الحدث العظيم ،ليجد نفسه يعانق نصف حلم ويبقى النصف الآخر غائبا لأن الأحلام دوما تعطلها عيون الحاسدين ،لكن الرضا كان يعلو منه المحيا قانعا راضيا ليفاجأ بعد حين ...أنه إختار بقايا إمرأة !!...
لملم كلماته وإستجمع بقايا حروف مبعثرة ليعيد تكوين العبارة التي سطرتها إرادة لا يمكن ان يلغيها الزمان ويبقى امل اللًقاء الأبدي مؤجلا إلى حين..أما نجمة المساء ففرحتها عارمة بلقاء سيكون حتما رغم ما تحيكه الغيمات والنجوم ، آملة في لقاء يشهده الكون وتزينه بقايا إمرأة حالمة بنصر عظيم ...
حركاتي لعمامرة. بسكرة / الجزائر23 ديسمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق