أعلان الهيدر

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

فراغات


سعيدة محمد صالح

شعري المتساقط كسرّ المشط 
أراه خصلات تدفن قبلي،،،،
تتوارى مع الرّيح في سلّة مهملة
أراك تلوك ضغينة القتها علة 
غافلة،،،،
تشرع في حياكة بداية 
فتدوس قدمك ورق التّخطيط 
فأعود معك قهرا 

لبيت من رعد ،،،،
أرفع عن البلاط غبار بؤس 
أردته وجها للمقبرة
وجهك مسكه الغدر 
وأعددت نسك الحساب 
وسقطت بين يدي فراغات 
وقليل من سخط أمس ثقيل 
جرًه ظلّك المهموم ليومك
من طاولة المقهى وباقي سجائر
إلتهمت تعابير الشـفاه 
تركت ليلك حكاية تملأ گأسك الفارغ
فنظمت معك في أعقاب لقاء
صفعة على قفا كلّ ما أردنا 
حين رأيت بياضا
فيما بقي من شعري الحيّ
ضحكنا ....لأنّي كرهت صباغته السّوداء
فكفى سوادا لظلالنا .....التّائهة،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.