أعلان الهيدر

الأحد، 23 ديسمبر 2018

هامش


سعيدة محمد صالح

تسير بخطى تريدها مسرعة ،تتكئ على جذع شجرة الأوكاليبتوس، جسدها زاده ثقلا ،كمّ الوجع التّي تحمل ، سنوات التهمها الشّقاء منها ، رأيتها كهلال مقوّس يسيرعلى القارعة،وببطئ تتمايل أكياس القوارير البلاستيكيّة وهي تغطّي جسدا هزيلا ،

برفق وضعتها على هامش الممرّات، كم كانت متقنة لقولة "ما معنى رفقا بالقوارير."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.