تسير بخطى تريدها مسرعة ،تتكئ على جذع شجرة الأوكاليبتوس، جسدها زاده ثقلا ،كمّ الوجع التّي تحمل ، سنوات التهمها الشّقاء منها ، رأيتها كهلال مقوّس يسيرعلى القارعة،وببطئ تتمايل أكياس القوارير البلاستيكيّة وهي تغطّي جسدا هزيلا ،
برفق وضعتها على هامش الممرّات، كم كانت متقنة لقولة "ما معنى رفقا بالقوارير."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق