أعلان الهيدر

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

الرئيسية بدايتي ليست كنهايتي

بدايتي ليست كنهايتي

الشاعر حامد الشاعر

كالطفل كانت في هواه بدايتي ـــــــــ كالشيخ صارت في حماه نهايتي
مثل المسيح الحلو أبني هيكلي ــــــــ و الدهر يحكي للأنام روايتي
لي شهرزاد غنائها تلقي و أغـ ــــــــ دو شهريارا في زمان حكايتي
ألقى الردى ما همني الأعداء أب ــــــــ دو سندبادا في بحور هوايتي
مثل الفراش النار تخطف عينه ــــــــ كالنور تبدو في المرايا آيتي
،،،،،،،،
في الحب تحلو بالحبيب عنايتي ــــــــ في الحرب تعلو بالعدو نكايتي
كالطفل و الأم الحياة كأنها ــــــــ من علمها لي للممات كفايتي
في منتدى العصيان شيطاني غوى ــــــــ أجني ثمار خطيئتي و جنايتي


كالخمر يحلو في ليالي سكرتي ــــــــ حبي بخلجي في الكؤوس رغايتي
ليست بداية عشقه كنهايتي ــــــــ شيطان شعري يريد غوايتي
،،،،،،،،،
و علومه نثري ترى لفنونه ــــــــ شعري عرى تحلو بأمر درايتي
أجني خراجي من حقول قصائدي ـــــــــ من بعده زرعي حصاد جبايتي
وقت التجلي بدر حسني طالع ــــــــ تعلو على جبل المحبة رايتي
شبهي كبير بالمسيح الحلو لي ــــــــ بشرى الخلاص و في الفداء كنايتي
أرمي سهام الحب في قلب الحبي ــــــــ به يشتهى صيدي برمي رمايتي
،،،،،،،
حجي بدنيا الحب يعلو شأنه ــــــــ تحلو لدى كل العطاش سقايتي
بمحاكم العشاق أرفع دعوتي ــــــــ خصمي هو القاضي بأمر شكايتي 
مثل الولي أنا بجنة حبه ــــــــ تمتد في دنيا الخلود ولايتي
مثل الرسول الحلو تسمو آيتي ــــــــ مثلى و فضلى في المساعي غايتي
كالورد أسقي في فؤادي الود في ــــــــ فصل الربيع نما يريد عنايتي
،،،،،،،،
شيطان نفسي ضل طول غوايتي ــــــــ و ملاك عقلي جاء عند هدايتي
في موته قلبي خريف نهايتي ــــــــ في عمره حبي ربيع بدايتي
و شراكه يلقي الهوى و شباكه ــــــــ كالحوت أعمى في بحور نسايتي
أدعو إلى دين الهوى لي مذهبي ــــــــ أسعى على رزقي بفن سعايتي
تسحوه طيني من عنان سمائها ــــــــ لما دوى الرعد الشديد سحايتي
،،،،،،،،
في الحي كالمجنون أهذي قد بدت ــــــــ طول الحكاية في هواه لغايتي
كالليث أحمي غابتي و عرينها ــــــــ في غايتي يسمو دوام حمايتي
كالطفل كان من العلوم رضاعه ــــــــ عقلي عليه يكون أمر وصايتي
دائي دوائي لم يعالج أمره ــــــــ خيرا أراك من العلاج وقايتي
ذكرى مناصي في النوى و حكايتي ــــــــ بشرى خلاصي في الموى و نجايتي

الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.