أعلان الهيدر

الجمعة، 30 نوفمبر 2018

الرئيسية تاوهات الغياب

تاوهات الغياب


محمد علاء الدين 
وكلما أقتربت يدميني الغياب
فيسلمني للبعد وجفاء الشعور
يقارب ما بين دمعي والعذاب
فيحيل جنه الفؤاد لارض بور
يهزني بخوف أفتراس الذئاب
يحطمني ككسر جناح عصفور
يبترني مجردا لوحده الاحباب
وغربه الوطن في مقل الطيور
تحوطني دوائر تدور كالضباب
تأتلف كهاله تغتال في السرور
سرابيب أنات تحتضر الشباب
وتفسح الطريق للشيب الغرور
كلما الحت عليا وشايه العتاب
اخرستها البراءه للسان الوقور
لا تقربا دام له ولا دام اغتراب
ولا صرخه تكسر تجاعيد النور
ولا رسائل للامل تمحي سراب
وغاب لمرسلها عناوين الشرور
اعود لاغيب ويلتهمني السباب
وينسيني القدر موعد الحضور
فيقف العمر عند لحظات غياب
وتعود بي الاحزن للوراء دهور
فيصم اذني صخب وتر الرباب
وتعمي العين عن بصيص النور
فكتاب قدري لي يملؤه العذاب
والفرح فيه فقط محض سطور


 بقلمي /محمد علاء الدين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.