محمد محجوبي
ومن زهد تراخي في تماس الشعور المركب
لا زلت أحتمي بسؤال الورد
هل أنصف سؤالي الممدد على كف الأثير ألوح بعراجين الشوق المختزن . لكي تفهم عيناك أغنية الصدى المحموم
لا زلت على مدارج عمر مبلل الأشعار يحتسي مطر الأرق ويوازن مطبات عقله العصفور
على سفوح الوجد تساومني بساتين بكر توقظ عذاباتي الجميلة
وماء وسيم يجس نبضي والأيام
أتسلط على بلاغة اللغات
لأكون أمير خيمة من ضوء
لأتناعس مقلك التي لم تخلفني ضجيجا عابرا لجموع المشي . حينها كنت . كما تكون الأجراس التي تخون الزمن فتسقط عزفا من مواويل تتدلى فصوص جمر يغازل فتنة الماء
حينها . عطش واعد بشعري المغياث
يا امرأة تبوح ولادة الانبعاث
للأنس ألماسه المصفد . تصوغنا أجنحة المدى . نقتفي أثر القلب هوية الرطب في طعم الجرح والنوى
هكذا يلوح النبض
والليل وما يرى
كومة الصبابات . دون الجهر . حتى تهيج مقامات الأوصال
وتنمو خلايا الربيع
في الصدف التي يطلقها ليلنا البديع
محمد محجوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق