ملال إيمان
هرولت نحو المدرج تطوي بعض المنشورا ت تحت إبطها ، شاردة الذهن تبتلعها دوامة من الأفكار و أخرى تلفظها...( حال البلاد ...الظلم ..القهر ..الفقر... التغييب ...التهاوي في كل شيء ...) ، استفاق سمعها على تهامس زملا ئها " هذه هي ..نعم ..إنها هي " لقد استدعتهم إدارة الجامعة لتحقق معهم حول انتماءاتها السياسية ، تدخل المدرج ، تأخذ مكانا لها استعدادا للإمتحان ....فجأة يقتحم المكان أشخاص بوجوه غليظة التقاسيم مبهمون فيذعن الجميع للذهول حتى الأستاذ المحاضر صار من ورق ، أحد الطلاب يصوربنقاله التراجيديا ليكسب رهانا على مواقع التواصل الإجتماعي ، سارت خرساء إلى مثواها الأخير هي تعرف أن لا لغة للتواصل بين أهل الأرض والعناكب ، قبل أن تزج إلى داخل السيارة الحكومية أفلتت عمدا رزنامة المنشورات ، ليلا و أثناء الكنس التقتها عامل النظافة، عمت خطب العدل والسلام منابر المدينة .
بقلم ملال إيمان / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق