محمود حمدون
دون الخامسة بقليل , أسمر البشرة واسع العينين , تطل منهما فطنة تحيّر اللبيب, حتى يوم رأته " ضاربة ودع " تمتمت بأسى : تلك وديعة تُسترد قريباً , حسرة لأبويه ,منحة تضن بها السماء.
كان يلعب على أرجوحته , يحلق بها في سمائه الصغيرة فاتحاً ذراعيه مُقبلاً على حياة ثقل وجوده بين أوديتها ليهبط بباطن الأرض جثة هامدة ,على وجهه ابتسامة لم تكتمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق