محمد محجوبي
يوما ما كان للسؤال فلسفة طقوس
وكان للعرف والعادات معينا مضافا لذواتنا شموس
فما إن كان يحضر السؤال
حتى يحضر الماء لكي يقيم الجواب خيماته الخضراء
فترتوي الخواطر وتصفق أجنحة الزروع وتمتلئ الضروع
الأسئلة لم تعد مجدية
وهي سلسلة حجرية منتصبة الزمان تحارب فلتات الغيم
الأسئلة تأكل الأسماء كلها
وتقول هل من مزيد
بحثت عن الأسئلة بين مخادع القطط
القطة الأم وبنتها تتنازعان سؤال القطط الصغيرة في بؤر النسب وإثباته .
لكن السؤال سقط في الظلام
وكل القطط الصغيرة ماتت موتة واحدة بين طلاسم ثعبان السؤال . أكيد أن القطط تأكل نوعها بجنون .وهي كذالك مأدبة القطط وزمنها الميت الأكول .
لا سؤال عن الدين والتدين ومتفرقاته الرمادية ووعاظه المقامرين بقميص الحقيقة
لا سؤال عن. السياسة وقصورها المحملقة وكهوفها الضبابية
لا سؤال عن قطار يتخلف بغناء حافي ورقص جافي
لا سؤال عن خريطة الوباء
وعن المدن التي يسكنها دود مبتور التراب
هي أسئلة تقادمت وتباعدت أسفارها الباطنية
الجواب مكيدة
والكيد احتفال
والوهم سيد الوبال. والافعال
محمد محجوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق