محمود حمدون
أقبل , قد ذهب المشيب عن رأسه , حل مكانه شعر يميل لونه للاحمرار , تحيّرت و بطبع نزق سألته : منذ أسابيع مضت ,كنت هنا تجلس بجواري , كان شعرك أسود اللون , كليل غابت أنجمه وهجره قمره ,
ثم قبلها بأشهر رأيتك أشيب الشعر , ضرب البياض كافة مناطق رأسك فبدوت كشيخ يسعى لقبره, حيرة وأي حيرة ! أمن تفسير؟!
بحكمته المعهودة عنه , حدثني عن " المسيخ الدجال " وعلامات آخر الزمان , حذّرني و الحضور من مغبّة صبغ الرجال لشعورهم ,بقوله : تلك فعلة تذهب بصاحبها للنار في الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق