أحمد بيطار
أنا الدمشقي الذي كتبوا جسدي
شعرا رمّمت أبياته على عجل
ما مات مقتولا من الألم بل
هو الشهيد بأرض الحب والأمل
فكيف للنّاس أن ترثي قصائدي
وأنا الّذي رثيت الحبّ والغزل
كنت إذا ما مررت بها تحييني
والآن هي في معزل وانا في العزل
أخبروها أنّ العين أدمعت لفرقتها
وأنّ الرّوح تشتاق منها إلى الغزل
ما غاب حبّها أبدا ولا فارقتني صورتها
فكيف وأنا قتيل الحبّ ولم أزل..؟؟
أحمد بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق