حمد حاجي
1- رقص بالكابري
كانت تعد له شركََا ساخنًا، ويمني نفسه بجسد فوضويّ.
ألصقت عينيها بعينيه، تتشابك اليدان ...
ويتردَّدُ تصفيقُُ فاترُُ ..!
ينطلقان ..
يتركان بين زهور الملاءات ثيابهما الداخليّة تتعطر....
وفيما كانت تقطَّب حاجبيها غائمة، ظلَّ يفكر بما تقول : تبيتُ الليلة عندي..؟!
2- خواء
متسلِّلا، دخل كالقطِّ ، أضاء المصباح ..
فتحت زوجته عينين جامدتين، حيَّاها غير مبالِِ..
بادرته بنبرة متوترة :
- اه أهكذا ترجع آخر الليل ؟..الفجر طلع يا صالح..
بين تنهيدتين وانتفاختين، شاخرا يطفئ الباجورة..
يديرظهره إليها، تداعبُ خيانة مدفونة كالحشرة..
3- صباحية مباركة
ساعتها، سعى إليها في الشُّرفة تسقي أصص الزنبقات،
طالعها بابتسامة مرتبكة،
عضَّت باطن ليلتها ، وَثَبَتْ نحوه تقبله، وأولته خصرا طريََّا..
لمَّا عانقها..لمحت شعرتها الصفراء
تضيءُ يأسََا يترنح على وقع كعبها العالي..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق