أعلان الهيدر

الاثنين، 30 أبريل 2018

العودة !...


رحو شرقي


عزيزتي الغالية ...
لقد كتب الله لنا بشائر النصر ، بالصبر والانتظار ...
وعدنا إلى الديار ، لم أجد مزهرية ولا لون الأزهار الوردية ولا عنوانا إلا الخراب والدمار... و الصبي الباكي والآثر الشاكي ...
وأنا في طريقي عثرت على وثائق سرية ضاعت من يد العدو الهنجعية 
إن الحرب لن تتوقف ...
اليوم بندقية ومدافع وغدا بوكالة الفكر الشائع الضائع ... 
وفي آخر المنشور توقيع تحاذيه العبارة التالية :
" لقد أخرجتمونا بالقوة ، لكننا سنعود ؟؟!! "
فأظفت توقيعي بالجملة الأخيرة :
بسم الله الرحمان الرحيم "وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا "
وحمدا لله وجدت العزيزة الغالية تُـقــبِـل أثرنا ...
هي الوطن المنخور والمخلص المنحور ، بالفتن والمحن ...
هي الأم والأمة ، التي تعيش في ليلة مفحمة ونهار تحجبه غيمة ...
هي السيدة الفاضلة ، التي تنتظر الشهيد ، سيبقى حيا ما حيينا وعمره مديد ...
هي الأرض ، التي وطأتها جحافل المكر والغدر ولن تنال منا الهزيمة ...
لا تحزني سنغرس فسائل الحب والسلام ...
ونستقبل الربيع الزاهر في هذا العام ...
بأغصان النخيل الشامخة ، على رؤوسها تيجان الشهداء وسواعد الفتيان ..
التي أنجبتها أرض العروبة العذراء ....
الأرض أرضنا ...
والزرع زرعنا ...
والحرف حرفنا ...
والماء ماؤنا....
والذكريات لنا ...
والمستقبل لنا ..
ولنا هو لنا ....
يعيش الوطن وتحيا الأمة ..

عن نزيف قلمي رحو شرقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.