أعلان الهيدر

السبت، 2 سبتمبر 2017

الرئيسية جاء العيد!!

جاء العيد!!


كلمات: نادية مرقه


جاء العيد!!
أو حقاً جاء العيد . . أيا أبتاه ! ؟
و سنفرح ْ ! ؟
و نزين جدران الغرفة .
بالزينات و بالأضواء ؟
و سنلبس ثوب العيد . .
و ثوب العيد . .
جميل جداً . . ما أحلاه ! ؟
أو حقاً . . . ! ؟
و ستخبز أمي كعكاً
و ستنسي كالعادة – يا الله –
أن تصنع لي فرساً . . !
و ستضحك في خجل . .
أنتِ كبرت الآن " !
و سنضحك ! !
كيف سنضحك أو نفرح
و نزين منزلنا ! ! ؟
كيف سنسجد لله – أيا وطني
عفواً . . أقصد يا أبتى
في كل صلاة ! ! ؟
أو حقاً جاء العيد أيا أبتاه ! ! ؟
و سيفرح كل الأطفال . .
بعالمنا . .
الغجري .. المتخاذل
و المتقاتل .. و المتواكل
و المتنازل .. عن كل منازل
من أجل اللقمة و العرش ! !
أو حقاً طيش . .
أن نصرخ في وجه القاتل .
في وجه الزيف
أو نسأله لماذا ؟ !
أو كيف ؟
ها قد جاء العيد . .
و كم عيد فات . .
لا نملك إلا أن نذهب
في يوم العيد الي الأموات . . ! !
لا نعرف من منا العاجز يا أبتى . .
أن يطلق آه !
جاء العيد أيا أبتاه
جاء العيد . .
و ما زلنا نحلم بالذئب
غزالاً . . تمثالاً للحرية
مازلنا نعلن . .
أن القاتل . .
يسعى للعدل !
و يلجأ للقتل لأجل البشرية ! !
ما زلنا نعلن . .
أن لا بد . . و حتما ً . .
أن نرفع كل الرايات البيضاء
لأجل عيون السلم . .
الراقد في حضن العاهرة الغجرية ! !
جاء العيد . .
و لكنك لا تملك جاهاً .
لا تملك قوتاً . .
و جبان " جداً سيفك "
مهزوم . . . !
لن يصرخ أبدا . . ( وامعتصماه )
كيف يجئ العيد أيا أبتاه
كيف سنرفع أيدينا في ( عرفات )
نهتف لله
( لبيك الله )
كيف سنلبس
ثوب الإحرام
على أثواب خطيئتنا
كيف . . ؟ ! !
يا الله . .
من يصرخ في القوم النوم ! ؟
من يزعجهم ! ! ؟
من يقلق راحتهم ! ؟
من يوقظ أهل الكهف . .
سواك أيا الله
جاء العيد أيا أبتاه
و ستخبز أمي كعكا
و ستنسى كالعادة . .
أن تصنع لي فرساً
و ستهمس في أذني
لا تسأل عن فرس
و ابحث عن عمل
فأبوك الشيخ
سيحتاج لمن يرعاه
أو حقاً . . يا أبتى
فأذن قل لي . .
لا تغضب منى
مادامت أمي
لن تصنع لي فرساً ؟ !
ما دمنا لا نملك جاهاً
ما دمنا يا ابتى
لا نملك شاه
فلمن جاء العيد ؟
أيا أبتاه !!؟
فلمن جاء العيد ؟
أيا أبتاه
يتم التشغيل بواسطة Blogger.