الصورة نقلا عن google.com |
سعاد سحنون/الجزائر.
فِي بِئرِ دفاتِري ..
قطراتٌ مِنْ دَمِ الْحِبْرِ
تَتسَرْبَلُ بالضّجيج..
وبالصّراخ
تَسْبَحُ في شرايينِ الأقلامِ
دمْعةٌ مُذبذَبَةٌ
تقطرُ من أعيُنِ الضّبَاب
تفيض هُمومُ الْمَساءِ
وِدْيَانًا مِن السّواد
الحُلْمُ فُسْتَانٌ مُمَزّقٌ
نُشِيرُ إليْهِ بِأصَابعِ النّسيان الخمسة
والْعُمْرُ ضَيّقُ الأبْعادِ
يُغادِرُ لَازَمَانَهُ النّسْبِي
يُسَلّمُنِي مفاتيح البحر
رَسائلَ المنْفَى
ويُتوّجُنِي علَى عَرْشِ الماءِ
يَرْفَعُنِي إلى السّطحِ ثم يغرِقُني
أطْفُو كالزّورق الوَرَقِي
يُصارعُ ذَبْذباتَ الرّيح
تصْطَادُني الدّهشة طُعْمًا
لِأسماكٍ مَيتةٍ
نَامَ الكَوْنُ تحتَ جناحٍ ملائكي
صياح النّوارس تلتهم هدوء المكان
يلفظ البحر أنفاسه الأخيرة
فوضى الهدوء ..
والسّكون
يتركني وحيدة بلا صوت.
قطراتٌ مِنْ دَمِ الْحِبْرِ
تَتسَرْبَلُ بالضّجيج..
وبالصّراخ
تَسْبَحُ في شرايينِ الأقلامِ
دمْعةٌ مُذبذَبَةٌ
تقطرُ من أعيُنِ الضّبَاب
تفيض هُمومُ الْمَساءِ
وِدْيَانًا مِن السّواد
الحُلْمُ فُسْتَانٌ مُمَزّقٌ
نُشِيرُ إليْهِ بِأصَابعِ النّسيان الخمسة
والْعُمْرُ ضَيّقُ الأبْعادِ
يُغادِرُ لَازَمَانَهُ النّسْبِي
يُسَلّمُنِي مفاتيح البحر
رَسائلَ المنْفَى
ويُتوّجُنِي علَى عَرْشِ الماءِ
يَرْفَعُنِي إلى السّطحِ ثم يغرِقُني
أطْفُو كالزّورق الوَرَقِي
يُصارعُ ذَبْذباتَ الرّيح
تصْطَادُني الدّهشة طُعْمًا
لِأسماكٍ مَيتةٍ
نَامَ الكَوْنُ تحتَ جناحٍ ملائكي
صياح النّوارس تلتهم هدوء المكان
يلفظ البحر أنفاسه الأخيرة
فوضى الهدوء ..
والسّكون
يتركني وحيدة بلا صوت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق