أعلان الهيدر

الجمعة، 10 سبتمبر 2021

الرئيسية ليلة القصيدة

ليلة القصيدة



منى فتحي حامد_مصر



سافر إليها في ليلةٍ..
وهي بمحرابها متعبدة
حاملا إليها قصيدة ..
قيثارةً للروح وترنيمة ..
أراد نثرها
و لوجنتيها إهداءها
فلمح اشتياق الـهوى
من بريق عينيها
فأصابته الحيرة ..
عن ماذا يروي؟
لن يتذكر من العمرِ شيئا
سوى ابتسامتها المثيرة ..
فتَمَلكت من مشاعره
نسمات أقحوان و أوركيدا ..
و من أريج البيلسان
و إكسير الريحان
تناسى القصيدة ..
فَاقتربت مِنه حورية الحديقة ..
ثم همست لأذنيهِ
لِمَاذا جئتني ؟
إنني أريد التلذذ بِالشعور حنينا ..
أ تعانقني حبيبا ؟!
أ تمنحني عشقا !؟
كي أحيا سعيدة ..
تلملمها لمشاعري
من على أسطرٍ فريدة ..
أحاسيس منتقاه
بسينفوني وتغريدة ..
بها أحبو كطِفلةٍ وليدة ..
إلى عمرٍ مديد تغمره السعادة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.