أعلان الهيدر

السبت، 19 يونيو 2021

الرئيسية العاشق التائب

العاشق التائب

محمدعلاءالدين



ويا لائمي في العشق إليك عني

ودع الملامة لقلب هوى ضياعه
أستوهبه الوجد بلحظة التجلي
فترك الدنيا برمتها وأنكر مًتٌآعٌهّ
وسار وحيدا نحو المهالك يغني
وهيهات لحذر أن يصل لسماعه
أغواه الابحار نحو مجاهل دري
وغرق حبا من أخمصيه لنخاعه
يأبى نجاه ويؤثر بالحب غرقي
فيغمرني موجه ويسره أبتلاعه
فلا تلهك لائمي صروف التجني
لقلب يعشق روحا وينكر أغراءه
فحب الروح باق ولو فنى قلبي
ويفنى الجسد كما فنى أجدادي
حقا ترحل الاجساد حسب ظني
وعشق الروح دائم براي أجماعه
ففي شرايين هواها يجري دمي
ودماؤها تحيا في شريان دماؤه
فتبا للنسيان كيف له يغزو دربي
والحب يهزم كل جيوش نسيانه
وقد أغواه هواه باللقاء و التمني
فأصبح يحيأ الامل بحلم مشاعه
فإن كان العشق بحرا فلما تلمني
إن عانقت موجه وسافرت لقاعه
ولو قالوا العشق ذنب فاليك عني
فانا المذنب وتوبتي لحظة لقائه



بقلمي/محمدعلاءالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.