أعلان الهيدر

السبت، 13 يونيو 2020

الرئيسية في ليالي الْقمَرِ ...

في ليالي الْقمَرِ ...


شعر: د. بومدين جلالي


ساهرٌ أرْحلُ نحْو السّحَرِ ** حينَمَا احْلَوْلتْ ليَـــــالي الْقَمَرِ

أسْمعُ الْأفْلاكَ تَحْكي قصَصاً ** مثْلما أسْمعُ عزْفَ الشّجَرِ

وأنَـــا بيْنَ نُجــــــومٍ لمعَتْ ** تبْتغــي إبْهـاجَ شَوْقِ الْبَشَرِ

كلّمتْني بضِيــــــــاءٍ وَجِلٍ ** وفُؤادي في ذُهــــولِ النّظَ

رِقال منْهـا طَيْفُ نُورٍ قَلِقٍ : ** أَوَتَدْرِي سِرَّ عِشْقِ الْمَطَرِ؟

ولَغا الثّاني بِصَوْتٍ عَجِبٍ:** لِمَ تهْوَى صَفْوَ لَوْنِ الدُّرَرِ؟

قلْتُ: لا، بلْ ربّما ذا فرَحٌ ** و سُرورٌ في رِحابِ الْقَدَرِ!

مَلَأ الْحُبُّ شُعوري فسَمَــا ** يرْتقي مِنْ دونِ قَيْدِ الْخَطَرِإ

نّمَـــــا آمَنْتُ بالله، ومَــــــا ** كـــانَ ذا إلّا هُدىً لِلْبَصَرِ.



                         بقلم : أ . د . بومدين جلالي - الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.