أعلان الهيدر

الخميس، 16 أبريل 2020

تشريح كوروني...

عبد الصمد السالمي


رمقه قادما، لم يتنح عنه كالعادة، استقبله بابتسامة ميتة ، شدة العداوة طاولت السماء، لم يشفع لها الرحم، تنفس الصعداء حين لم يصافحه، فقد منع ذلك الوباء المتفشي...
همس له بصوت مسموع : لاعليك فما تصافحت قلوبنا حتى تتصافح أيادينا.



عبد الصمد السالمي - المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.