أعلان الهيدر

الجمعة، 20 مارس 2020

الرئيسية قصيدة : شَعَـــائِر . . ! !

قصيدة : شَعَـــائِر . . ! !

 الشاعر/ سيد غيث



من المدرسة ( التناغمية ) الحديثَة

لك وحدكِ . . رميتان بنرد الحظ على الرشوف . . حبيبتي . . !!
فلربما غنت يعاسيب الخطب . . في مأتمك . . أغنيتي . .
يرناءُ أنت على ( الكفوف ) تمخضت ناراً على حطب
فدُلهمت بالاتساخ قوافلك من شامنا إلى تغريبه اليمن . .
وأنا أناشد ربنا . . مدٌ . . في نافلتي . .
لعلي أبلغ الأسباب جُل مدادها . .

وأزيد في الترتيل من عمري ليل التباهي بتوبتك . .
لتنتقص المسافة بين أضغاثي وشرنقتي في أرحام الثكالى . .
لأبعث من جديد . . !!
ما أبدعه ليل التجلي عندما أسقيتك خمري الحلال -
لِيُعمدك في مرتين من الوتين إلى الوريد . .
يا ممسكة السماء . . وما علت شمس في ضيعتك
كيف وصفتِ الشوق حين توسلك . . ؟ ؟
أنت كما أنت . . خضراء مكتحلة بعصبصبِ الدمن . .
وأراكِ عرجون تجلينا عليه . .
فماجت في الرجوع بخصرها وتمايلت لحن على طرب ..
يا ويلتي عشر . . !!
باتت تغني للملاح تبرجاً . .
وتكيل كيداً من حلا الكلمات فوق وجيعتي
فتفارق النجوى قواعد الموصول منك . .
ولحظها أقرأ من المحظور بالأوراق نصف قصيدتي . .
لتعج في الأرحام كل وسامتي . . !
فيشيخ أطراف الكلام إذا العقيدة شيعت -
من مقتضى تكبيرتي لشعيرة الظهر . .
لكِ أنت ناصية الخشوع المرتجى . .
ولنا عواقب العشق المثلج في كؤوس الأمسيات .
سيري على نهجي المقدس . . والكتاب . .
أو سيري كماء العين في أنبوبك الخارم . .
للموت طلعته . . وللأسباب . .
ولك عَركس الدنيا وزخرفها (المطرز) بالمحارم ..
أشكوا عليك كل نائحة . . !
فالحزن أطرفك مروجاً . . وأبكى في المقل عبرات . .
لومي على غرف القلوب المبتلات . . صغيرتي . .
وثقيفتي . . لو عطلت تعصى علينا الأسئلة في منهجك والامتحان
فتيممي طهراً لعل الغيث مغتسلٌ..فتطوى في الصدور الذكريات . .
هيأ اخشعي للعشق حين تركعك وتألمي له نافلة . . !
فلولا التوسل بالجسد ما أورقت سدرة الشوق المقدس نبضها
وتوهجت ( بتلات) وردك كالدهان . .
صلوا يا كل العارفين تضرعاً . . فلعودتي تحيا قلوب العاشقات . . ! !


_____________
 الشاعر/ سيد غيث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.