سعيدة محمد صالح
يجرّه الغيم بعيدا ..
اقترب يا ماسة اللّيل ، ويا بساط الرّحيل الحريري ، أحملني ريحا على كفّك ،وحاذر وأنت تصافحني ،لا تضغط فقلبي عصارته في يدي ، لا تلتفت إلى الخلف ،فدمار يعوي في المكان ،والعالم يناشدنا الشّتات ، يقدّمنا قرابين باردة للفراق ، ورصاصه حين يعوي يفقدنا الإتّجاهات، فأضيع عنّي في الزّحام والفوضى وتنتفض على معصم الطريق بوصلتي
لا تعاند وهج العاصفة واتنطلق بكلّ وقتك وانفاسك الى قرارات بعيدة ،
يا مركب الحياة يا سيّدي ،
اجعلني ريحا وأنت شراع يعبث بموج الخيبات ،
ويمحي المسافة ويرسم بريشة من هدوء تفاصيل الصّمت ،وعالمه الماهول بطيوره البيضاء تراقص السّحب وتغتسل بالأنواء ،
ويرّتل تعويذات الذوبان بين ضفاف سحره ،
يا مليكي ما الحبّ إلاّ رقصة بساق عرجاء على وجع الكون القاسي الأحكام ،،، يا سيّدي سنخطّ لوجودنا خارج سخط العالم ، مربّعا مصباحه نجمة عشق شاردة نصلّي على ضوءها ،ونقيم في محرابها مراسم دفن للعتمة وكل ّالأحزان .
سعيدة محمد صالح
يجرّه الغيم بعيدا ..
اقترب يا ماسة اللّيل ، ويا بساط الرّحيل الحريري ، أحملني ريحا على كفّك ،وحاذر وأنت تصافحني ،لا تضغط فقلبي عصارته في يدي ، لا تلتفت إلى الخلف ،فدمار يعوي في المكان ،والعالم يناشدنا الشّتات ، يقدّمنا قرابين باردة للفراق ، ورصاصه حين يعوي يفقدنا الإتّجاهات، فأضيع عنّي في الزّحام والفوضى وتنتفض على معصم الطريق بوصلتي
لا تعاند وهج العاصفة واتنطلق بكلّ وقتك وانفاسك الى قرارات بعيدة ،
يا مركب الحياة يا سيّدي ،
اجعلني ريحا وأنت شراع يعبث بموج الخيبات ،
ويمحي المسافة ويرسم بريشة من هدوء تفاصيل الصّمت ،وعالمه الماهول بطيوره البيضاء تراقص السّحب وتغتسل بالأنواء ،
ويرّتل تعويذات الذوبان بين ضفاف سحره ،
يا مليكي ما الحبّ إلاّ رقصة بساق عرجاء على وجع الكون القاسي الأحكام ،،، يا سيّدي سنخطّ لوجودنا خارج سخط العالم ، مربّعا مصباحه نجمة عشق شاردة نصلّي على ضوءها ،ونقيم في محرابها مراسم دفن للعتمة وكل ّالأحزان .
سعيدة محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق