أعلان الهيدر

الخميس، 17 أكتوبر 2019

الرئيسية الليل وما تسق

الليل وما تسق


  بقلم /على حزين 

أيتها الساكنة في دمي
الراكضة في شراييني
السابحة في هالات وجدي
ووجودي ،
أعلنت عليك العشق
فلا تلوميني
أحبك لدرجة الجنونِ
أحبك ، وأجتبيك
وأسابق الشوق إليك
شغف على شغف
أتيكٍ مسخن بالجراح
وهنٌ على وهنْ
أنتِ يا من تستحمين في المرايا
وتسبحين في دمي
وتتعمدين بالندى
ساعات الفجر الاولى
كل صباح ,
نور على نور
يتمدد البحر بعينيك
يكشف عن ساقيه
يخطف أبصار المدى
والشفق عليكِ حلة ،
يرتل ما تيسر من النبوءات
والعشق ،
ويقرأ ورده البنفسجي
كل صباح
سلام عليك
يوم ولدتِ
ويوم جئتِ على قدرٍ
ويوم رويتي صحاري القاحلات
وانبتي على إطرافي الورق الأخضر
شغف على شغف
أحبكِ , أجتبيك
والشمس تطل من طرفٍ خفي
كل النوافذ اليوم مشرعات
تطل على سنابك الموريات
على كف الصبح حين يبتسم
تمسح الألم
تنسج الأمل في عيون القاصرات
والقاطرات التي تمر
تحمل بريد الموت
يا هذا الذي يسير على الطريق
تبغي سلاما، تبغي وصالاً
اتأد في سيرك
فإن الطريق شاق
وموحش , وطويل



تمت مساء الاثنين /14 / 10 / 2019
بقلم / على السيد محمد حزين
طهطا ــسوهاج ــ مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.