مع إشراقة الصباح
الشوق يلفني
في صمت
لساني تعطل
عن لغة الكلام
خفقات قلبي
تئن بالجراح
من غدر الزمان
الطائر في الأفق
بملكوت الله يتدثر
ينسج خيوط الأمل
بامتداد الحياة
بتسبيحة الجمال
أيقظ إحساسي
من غفوة الأحلام
و بكائيات الأشجان
قادني إلى نعيم السماء
و رحلة الروح
زالت من عيوني
غشاوة السهاد
و انحطت عن كتفي
أوهام زيف الانتظار
و بدموع البحر غسلت
قذارة الشوق
و في مهوى الرياح
تلاشت وحدتي
فتحت جديد
صفحات حياتي
بعطر الحروف
في مسار الدرب
المقفى
جمال الدين خنفري/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق