رغم اللقاءات عبر الواتساب والفيسبوك كان الشوق للقاء بالاجساد أحر.. بعد مدة رجعا من العطلة الصيفية .. أتت له بهدية ثمينة، وأتى لها بأخرى أثمن.. فتحت هديته.. أحمر الشفاه وسلسلة ذهبية علقها لها بعنقها وخاتم ذهبي الصقته بسرتها.. فتح هديتها.. سوار من ذهب وضعته في معصمه وحلقة فضية علقتها له بأذنه..
اتركوه وشأنه.
أحمق أراد ان يقطع الوادي فسقط فيه.. مدوا له الأيادي لإنقاده ما تمسك بها.. جرفه الماء بعيدا عن الضفة.. مدوا له حبلا ليتعلق به.. ما عاند إرادة الوادي.. قال لهم: اتركوه وشأنه. سأرى ما هو فاعل بي.. بعد هنيهة وبعد غطس وطفو لفظه الوادي على الضفة الاخرى. قال له:
هل هذا فقط هو مبتغاك؟ أيمكنني الآن أن انصرف؟
حرفة بوك لا يغلبوك.
وجد رجلا بالسوق يغزل صوفا فأخذ ينظر اليه مندهشا. قال له هذا:
مال أبا حال فمُّو؟ أجابه:
أنا ماشِي أبَّا حال فَمُّو، أنا كنتعجب لمن ترك حرْفَةْ أبَّاهْْ وتْبَعْ حرفة أمُّو.
أحمد علي صدقي من المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق