أعلان الهيدر

الأحد، 7 يوليو 2019

هذيان قلم

فريدة فرج الله

دخــــــــن ..!!
دخن ..!! كما تشاء..
وأفن السيجارة تلو السيجارة..
أحرق بحرها برد هذا الشتاء..
لا تحاول تضليلي ففي صمتك إعترافاً..
دخن ..!! وأنفث من حولك أهاتك دخاناً..
يحمل في ثنياه عشقك المجنون لها..
كفاك يا صديقي لنفسك اليوم نفاقاً..
أنت تحبها وتعيش على أطلال ذكراها..
فحبك أكاد أراه في رعشة شفتاك..
في إرتشافك بشغف لقهوتك السمراء..
فتلك المليحة غدت لك بنتاً بالوجدان ترعاها..
بحب وود لا ينبغي لغيرها من النساء..
فبرغم ما كان منها لم تشاء التخلص من هواها..
دخن كما تشاء ..!!
دخن وافن السيجارة تلو السيجارة..
فما يهمني .. ما سيكون وما كان ..!!
فأنا حاضرك الآن ..
هي أمست ماضي وأصداء..
وسأكمل الفصل الأخير من الحكاية ..
بيميني سأكتب سطور النهاية..
أنت ليِّ أنا شئت أم أبيت..
من شاء بالأمس لكما فراقاً..
شاء اليوم لنا لقــــــــــــــاء..
وعلى هذا سيسدل الستار..
وتنطفئ الأنوار..
وأنتهي أنا وأنت..
في حديث ومنجـاة..
دخن ..!! فقد إنتهت المأساة..


هذيان قلم
الشاعرة، فريدة فرج الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.