أعلان الهيدر

السبت، 8 يونيو 2019

الأرواح

جلال صولي




كان يوجد شخص يخاف من كل شيء حتى ظله جعل كل ما يدور حوله بوابة خوف رسم حياته على مبدا ان البشر لا يطاقون ومن اجتمع بهم تجادل معهم وخرج خاسرا او الى مسقط رأسه اصبح يجوب المدن بحثا عن مكان يهدئ فيه باله في طريقه سمع صوت خفي اذا اردت الهدوء إذهب الى عالمه، صرخ بصوت عالي من انت ولماذا تتبعني هل انت مثلهم او ماذا ؟ رد قائلا ربما لن تعرفني ولكن انا أعرفك جيدا يا هذا عديم الفائدة يا من الحياة أزهقت طموحها وهي تريد ان تراك شخصا ناجحا وانت كا الحجارة او الغبار لا تنفع بشيء بل تضر ما حولك ! تكلم الخائف هل يجب عليا ان اكون مثل ما تقول ؟ رد عليه أجل ! إسمع يا هذا يبدو انك لا تعرف عني الكثير والذي قصى عليك أصاب في شيء وأخطأ في اشياء لقد كنت طموحا أحب الحياة أنتظر الجميل يأتي منها ولكن بدون جدوى وكأنني أحفر في رمل أستيقظ باكرا أصلي فجرا وأتوكل على الله الذي لا إله غيره عالم بحياتي وثم أتى عليا يوم تعرفت على أشخاص كنت أقول هذه سفينة نجاتي فوجدت نفسي أغرق وأبتعد عن إيجابيتي وطبعي الجاد والان ها انت ترى بعينك يامن لا أعرف هل يا ترى ضميري الذي صحى أو عقلي الذي تراكمت عليه الاسئلة وباح بها ..إلتفت ورائك تلك المقبرة عالمك الهادئ والذي فيه سوف يتحرك كل شيء فيك على ما تريد ان ترى سوف تعلم أن الحياة مجرد دنيا فانية والافضل فيها ان تعلم وتقرئ ما سوف يقال لك في ذالك العالم يا فتى .



#جلال صولي
في بسكرة 02/12/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.