أعلان الهيدر

الثلاثاء، 11 يونيو 2019

الرئيسية #مريض_نفسي #إكتئاب

#مريض_نفسي #إكتئاب



إسماعيل أحمد



إنّهُ مِثلٙ الصُداعِ تٙقولُ لنفسكٙ أنّه مؤقتْ مُجرد يوم سيءٍ ويمرُ!
لكنْ الأمرُ ليسٙ كذلگٙ ، سّرعانٙ ما يطولُ الحزنُ يوماً بعد يوم وتٙتطلبْ السعادةٙ بعدها وتسعيٰ إليها علّها تنجيگ من هذا الكابوس لكنها لا تأتي !
لن أستاءٙ يوماً من حُزني ولن أحنيٙ رأسي للسعادة طالباً منها أن تأتي فلقد سئمتُ المسأله وكرامتي أطولُ من عنقي ،
خُلقت عزيزا مكرماً لي مسكن في الجنه نشتمُ فيه السعادة عطراً لتعلمِ هذا أيُتها السعادة الحمقاء ، سأعيش ما تبقي من حياتي صابراً عليٰ فقدانگِ راضياً أمر الله وقدره ، سأطلبُ منه الرضيٰ وأن يعينني علي شكره وحبه فلقد أوجدتني في الحياه بلا مقابل وبدون مسألة مني ولأن أكون موجوداً في الحياة كئيباً خيرٌ من العدم ، وأنا أكون عزيزاً حزيناً خير من ذليلا يطلبُ الشفقة يطيل المسألة ، غيرٙ أن الحزن قد طالٙ يوماً فيوماً ، الشعورُ بالراحة معدوم ، وتلگ الامور البسيطة التي كانت تُسعدني لم تعد لها قيمه ، أشعر بالذنب علي كل شيءٍ أفعله ولم أفعله ، هذا الأمر يجعلني يوماً بعد يومٍ أميلُ إلي العُزلة والإنطوائية ، تفاقمت المشاكلُ حولي وتوقفت الحياة في عيني تخلفتُ عن الدراسة وعن أهلي ، أصبحٙ الحزنُ مثل جاثوم فوقٙ جٙسدي ، لكن مازال هناك جزء ما يحركني يجعلني اشعر بالايجابيه والخروج عن تلگ الدائرة الفارغه لكنه مجرد شعور عابر قصير سرعان ما ينتهي ، احتقار الذات وفقدان الثقه حتي أبسط المهام تصبح مؤلمه في أداءها ، لكن المؤلم حقاً هم أنتم أخافُ عتابكم وأكره سعادتكم الحمقاء دون تكريث بما أنا فيه كأنّي لا أعاني !
أودُّ أن أخُبركم حقاً أنّي مريض!
ماذا عسٙاي أن أفعل كي تفهموا ذلگ لم يصاب عقلي فأنا لست مجنون كلا ، لم يصاب جسدي وإن كان هذيلا إلا أنه مازال معافي ، إنّه مرض نفسي ، وليس علي المريض حرج إن علمتم مرضي ، إنه إكتئاب قد ألمّ بي ، لو كانت قرحة في معدتي لنلتُ منكم شفقةً وتعاوناً أكثر من هذا لكن المرض النفسي أكثر من هذا بؤساً!
لا تغرنكم إبتسامةٌ عابرة أحاولُ بها أن أُرضيكم وأحجبُ بها سؤالكم عنّي الذي طالما أحرجتني إجابته ، لا يغرنكم رُجحان عقلي وهدوء نفسي ، فيوما سيزول عقلي حين يذوب من كثرة التفكير في تلك الأمور المزعجه ، أو يزول جسدي وعقلي معاً حين يزرعُ الحزنُ فكرةٙ الإنتحار في رأسي والخوف كل الخوف أن أُلبي !


#سـoـاعين !i

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.