إسراء عبدالله عبدالرحمن
في مساء ذلك اليوم شعرت صافية بالأختناق فخرجت لحديقة منزلها وشعرت بداخلها بمرور بعض الذكريات غير السعيدة التي يحملها لها المكان فخرجت من الحديقة مندفعة نحو الطريق وفي أثناء خروجها مرت علي مدرستها الأبتدائية القريبة من منزلهم توقفت أمامها ثم ضحكت وتذكرت كم ضحكت في هذا المكان أنا وأصدقائي كانت أيام جميله حقآ كنا نجري ونلعب ولا نعرف غيره ولا حقد كان في هذا المكان مدرسين يحبونني وأنا أحبهم وأكملت خطواتها وبعد لحظات وصلت إلي مكان ثم توقفت أمام محل أكسسوارات وضحكت ثم قالت كنت باتي إلي هذا المكان مع أصدقائي لكي نشتري أكسسوارات بعد الجامعه وكم كنا سعداء كم ضحكنا ثم أزدادت خطواتها أكثر وصلت إلي مكان منزلهم القديم نظرت إليه بحزن شديد وهي تبكي بشدة وهي تتأمل به كم ضحكنا كانت العائله جميعها يد وأحده وكم زعلنا ولكن كان الزعل حلو لما كنا متجمعين جميعآ في هذا المكان ولكن فرقتنا الايام ياريت لو ترجع هذه ألأيام مره أخره ثم سكتت وهي تنظر إلي المنزل بشوق وهي تتمشي بخطوات بسيطه ونظره إلي المنزل وبعد لحظات غادرت المكان وهي في خطواتها تمشت أكثر وأسرعت أكثر وأكثر تخرج من طريق وتدخل في طريق إلي أن وصلت إلي بيت ألاخره وبكت ثم قالت وصل إلي هذا المكان أحباب لنا كثير رحمهم الله فارقونا في الدنيا ولن يفارقوننا في ألاخره باذن الله رحم الله كل غالي أفتقدنا وبكت بشده وبعد ذالك غادرت المكان وفي خطواتها رأها رجل ف سألها لماذا تبكي يا صبيه ف أجابته أبكي لان كل شئ أحبه في هذه الحياه فقدته فرقتنا الحياه انا وأسرتي توفي ناس غالين على قلبي فقدت أصدقائي فقد منزلنا القديم الذي كان يجمعنا كل شئ تمنيت أن يبقي رأح ف بكاء العجوز وقال لها أكملي خطواتك يا صبيه بعدك صغيره فرقتك الدنيا عن أحبابك ولكن هتتجمعي معهم في ألاخره هذه خطوات في الدنيا لازم نمشيها لحد ما نروح عند إللي خلقنا أصبري يا صبيه وأنسي اللي فات واكملت خطواتك القادمه المشوار طويل أكملي خطواتك
بقلم إسراء عبدالله عبدالرحمن
في مساء ذلك اليوم شعرت صافية بالأختناق فخرجت لحديقة منزلها وشعرت بداخلها بمرور بعض الذكريات غير السعيدة التي يحملها لها المكان فخرجت من الحديقة مندفعة نحو الطريق وفي أثناء خروجها مرت علي مدرستها الأبتدائية القريبة من منزلهم توقفت أمامها ثم ضحكت وتذكرت كم ضحكت في هذا المكان أنا وأصدقائي كانت أيام جميله حقآ كنا نجري ونلعب ولا نعرف غيره ولا حقد كان في هذا المكان مدرسين يحبونني وأنا أحبهم وأكملت خطواتها وبعد لحظات وصلت إلي مكان ثم توقفت أمام محل أكسسوارات وضحكت ثم قالت كنت باتي إلي هذا المكان مع أصدقائي لكي نشتري أكسسوارات بعد الجامعه وكم كنا سعداء كم ضحكنا ثم أزدادت خطواتها أكثر وصلت إلي مكان منزلهم القديم نظرت إليه بحزن شديد وهي تبكي بشدة وهي تتأمل به كم ضحكنا كانت العائله جميعها يد وأحده وكم زعلنا ولكن كان الزعل حلو لما كنا متجمعين جميعآ في هذا المكان ولكن فرقتنا الايام ياريت لو ترجع هذه ألأيام مره أخره ثم سكتت وهي تنظر إلي المنزل بشوق وهي تتمشي بخطوات بسيطه ونظره إلي المنزل وبعد لحظات غادرت المكان وهي في خطواتها تمشت أكثر وأسرعت أكثر وأكثر تخرج من طريق وتدخل في طريق إلي أن وصلت إلي بيت ألاخره وبكت ثم قالت وصل إلي هذا المكان أحباب لنا كثير رحمهم الله فارقونا في الدنيا ولن يفارقوننا في ألاخره باذن الله رحم الله كل غالي أفتقدنا وبكت بشده وبعد ذالك غادرت المكان وفي خطواتها رأها رجل ف سألها لماذا تبكي يا صبيه ف أجابته أبكي لان كل شئ أحبه في هذه الحياه فقدته فرقتنا الحياه انا وأسرتي توفي ناس غالين على قلبي فقدت أصدقائي فقد منزلنا القديم الذي كان يجمعنا كل شئ تمنيت أن يبقي رأح ف بكاء العجوز وقال لها أكملي خطواتك يا صبيه بعدك صغيره فرقتك الدنيا عن أحبابك ولكن هتتجمعي معهم في ألاخره هذه خطوات في الدنيا لازم نمشيها لحد ما نروح عند إللي خلقنا أصبري يا صبيه وأنسي اللي فات واكملت خطواتك القادمه المشوار طويل أكملي خطواتك
بقلم إسراء عبدالله عبدالرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق