أعلان الهيدر

السبت، 16 فبراير 2019

الرئيسية قصة فصيرة / سؤال بلا جواب

قصة فصيرة / سؤال بلا جواب


عبدالقادر محمد الغريبل


عود ليلا أجرجر أذيال الخيبة،أفتح باب الغرفة تصعقني برودة جدرانها ،أشم رائحة العفونة من حيطانها،أرتمي على سريري المتهالك كحياتي المهترئة،أحملق في سقف غرفتي وأنا أحاول إيجاد جواب مفحم لسؤالي الملح الذي ظل يطرق فكري كمطرقة تهوي على مسمار،لكني لاأجد جوابا سديدا لسؤالي،جواب أقتنع به ويعفيني من مسبغة السؤال المحير الذي يتلخص في لماذا جئت لهذه الدنيا ألأجل أن أشقى وأقاسي المحن،تارة أجيب عن سؤالي المتسلط على عقلي بجواب سرعان ما أجده غير مفحم ودون جدوى،دائما نفس السؤال العقيم عن كنه وجودي وماهية حياتي إلى أن يرهقني البحث عن الجواب إلى أن أجد النوم يأخذني قسرا،فأسلم نفسي لسطوته تاركا سؤالي كالمعتاد بلا جواب.

عبدالقادرمحمدالغريبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.