الشاعر حامد الشاعر
و تدمي بقلبي ليالي الشجنْ ـــــــــ يصير كمثل المنافي الوطنْ
تصير همومي جبالا بروحي ــــــــــ و جسمي يعاني بلاء الوهنْ
و كنت سعيدا إلى أن تذو ـــــــــ ق قلبي الذي هام طعم الحزنْ
و ألقى صريعا و حبل الردى في ـــــــــ يدي أنا في وحول الفتنْ
رماني زماني بقاع المهاوي ــــــــــ و ألقى سموم الأذى و العفنْ
،،،،،،،،
و من قبل موتي بأقصى حياتي ــــــــــ صنعت نعوشي حملت الكفنْ
و كف الزمان الذي الخد يدمي ـــــــــ إذا ما هوى فيه ضربا الخشنْ
و قيد المآسي يدي في مداها ــــــــــ غريق أنا في بحور المحنْ
و حورا و خمرا فهل بعد موتي ـــــــــ لمثلي أنا أن يرى في عدنْ
و صرت كطفل بسيف الدواهي ـــــــــ بدنيا صباح الصبايا ختنْ
،،،،،،،
و أشكو إلى الله حزني و بثي ـــــــــ على الجلد تلقى جميع الحقنْ
و عنها خفى البدر أضحى قتيلا ـــــــــ بلون السواد ليالي الشجنْ
يضيع كماء بأرض السراب ـــــــــ يمر مرور السحاب الزمنْ
عدوي أمامي و بحري ورائي ـــــــــ على البر أحرقت كل السفنْ
بصدري الأسى صار ليلا طويلا ــــــــ و ظهري بخنجر دهري طعنْ
،،،،،،،
و غولا يصير زماني بعيني ـــــــــ يمص دمي من دموعي سمنْ
تكون لدى القلب ماءً معينا ـــــــــ تصير همومي كماء الأسنْ
أبيع مصابي و أشري عذابي ـــــــــ و قلبي أمام الدواهي جبنْ
أراه معي الظل يغشى عليه ـــــــــ يضيء السنين سناء السننْ
و أحوالها أمتي صرت أرثي ـــــــــ و يرثي معي الدهر حال اليمنْ
،،،،،،،
دموعي على الخد تهمي دفعت ـــــــــ بدار الأسى من دمائي الثمنْ
و سري تقول عيوني نهارا ـــــــــ جهارا لكل الورى في العلنْ
و روحي تطوف بأعلى الثريا ــــــــــ و تحث الثرى الدود يفني البدنْ
تدور المنايا بضوء المرايا ـــــــــ يرى طيفها في العيون الفطنْ
و خمر الجنون سقاني زماني ـــــــــ و خبزي بقداس شعري عجنْ
،،،،،،،
أصوغ القوافي إذا ما المشافي ـــــــــ أزور و ما فيه شعري الخبنْ
و أحكي معاناة قلبي بصوت ـــــــــ شجي لكل القرى و المدنْ
و أرقى كلامي و أنقى سلامي ـــــــــ إله الهوى مثل وجه الوثنْ
ربوعي تراه السنا في رجوعي ــــــــــ و يأتي بربعي ربيع الوسنْ
،،،،،،،،،
و تاج العلى فوق رأسي و قرط ـــــــــ زماني الشديد الأذى في الأذنْ
دواء لدائي الهوى طب ذاتي ـــــــــ و طيب عيوني لروحي السكنْ
يكون كبدر الدجى في الليالي ـــــــــ بسحر السناء المُحيا الحسنْ
تكون بفني حياتي ألذ ــــــــ و أحلى لدى الصب أرقى المهنْ
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق