أعلان الهيدر

الاثنين، 14 يناير 2019

الرئيسية قصة للأطفال / الريشة البريئة

قصة للأطفال / الريشة البريئة



حركاتي لعمامرة


مهداة :إلى الفنان الرسام ضرار

أيقظته أمه صباحا ليلتحق بالمسابقة التي سيشارك فيها برسومه الطفولية البريئة، حضر ريشته وألوانه واوراقه التي يعشق ان يخط عليها تخطيط رسم ثم يتفنن في كيفية تلوينها ...
أيقن الفتى ضرار انه على اتم الإستعداد ،وبينما هو يهم بالخروج من الدار ، و كان والده في إنتظاره عند حديقة المنزل إذ حط عصفور جميل على شجرة الخزامى ذات الرائحة المميزة وبلون أزهارها الأرجواني الجميل ...كان هذا العصفور يعرفه إذ وبعدما حط على اول غصن قال لضرار: إلى أين العزم إن شاء الله ؟!.....و ما إن سمع ضرار زقزقته حتى إرتسمت لوحة جميلة في مخيلته كانت غائبة عنه 

قرر ضرار ان ينفذها فتوكل على الله وتوجه مع والده الى دار الثقافة ،حيث ستنطلق المسابقة التي شارك فيها بأجمل لوحة سماها ( الريشة البريئة ) ،ليعلن بعد ذلك عن تتويجه بأول جائزة في المسابقة لكنه لم ينس أنه وعد أباه بلوحة عن الشهيد العربي بن مهيدي ...لكن اللًوحة التلقائية بقيت تفرض نفسها على بقية اللًوحات لأن الطبيعة شاركت في إبداعها ،وبات ضرار صديق العصافير يحتضن لوحته التي تعز عليه ليفكر في لوحة مازالت فكرتها جنينا تحمله بنات افكاره وهكذا هو حال كافة المبدعين ...


حركاتي لعمامرة
بسكرة / الجزائر في13 جانفي 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.