أعلان الهيدر

الأربعاء، 30 يناير 2019

الرئيسية مقتطف / من ديوانى قلبى مدينة الأمل

مقتطف / من ديوانى قلبى مدينة الأمل


رضا العطار



وبخير أنا فـ اطمئنى وذيدى في ابتعادكِ ولا تُبالي
فقط عيناي من لهفةٍ عليكِ قد أشفَقت علي حالي
وضجيجاً في رأسي لا يَهدأ وكأنه أقسَم لـ احتلالي
لكن عُذراً منكِ سؤالي ؟!
ألَيس الرحيل أنتِ اخترته وآثرتِ الصمت
وتركتِ هواكِ وأَمَلَك وكأنّني علي قلبكِ هُنت
أطيافكِ ما لكِ تَبعَثيها تسأل عَنّي , مالكِ أنتِ ومالي ؟!
دَعيني في حيرة قلبي ..امهليني وقتاً كي أَتَعافي منكِ
لا تجعلى من احلامي جسرا وتمديها لتصلني إليكِ ~
تَركتُ لكِ الراحة من بَعدي ..فاتركيني لـ سُهد الليالي
نعم لآزلتُ بخير ..رأسي يؤلمني قليلاً
وبحَلقي غُصّه
يهد الحنين أركان روحي وحين الوهن أختلق أية قصه
اختنقُ بدونَ هواكِ وأتنفّس بوجودكِ ذاكَ ما في الأمر...
ذادَت علي روحي وحدتها ..و وهماً افتعلتُ بكِ انشغالي !
فـ ابتعدى عَصيّة الهوي ..وجافي فؤاداً كم أغرق روحكِ عشقا
وافتعل أعذاراً لهجرانكِ ولا تَسئليني كيف تَعَلّقت فيكِ آمالي ؟!
إنّي بخير ..فكونى أنتِ كذلك من غَيري وأبداً ابدا لآ تُشفقُى لحالي...!
غائبتى ..


من ديوانى قلبى مدينة الأمل ... رضا العطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.