قصيدة طويلة على أجزاء مستوحاه من ديوان " جنائز الوقت " للشاعر الكبير محمود حسن
(٧)
الصالح أيوب
***
يا شجرُ الدُّرِ المُتباهي
على صدرِ الفخرْ
هل ينعي الحاضرُ (ثمانينَ) ؟
أم يلعقُ ثغرُ السُلطةِ
ملحَ الغدرْ ؟
كم طاشَ صليبٌ غازٍ
يلتحفُ بريقاً قُدسياً
(السابعُ) نَصَّبَ (قديسا)
لصواري الغربِ و دَعيّا
أساطينُ الزحفِ المارقِ
ترجمُ (دمياطَ) بوابلِ شرْ
تتقهقرُ عرباتٌ بُغتتْ
و عروسُ النيلِ الشرقي
تنتحبُ عروشاً قد نُهبتْ
فيمورُ (الصالحُ) مغترباً
من خوفٍ أركعَ سيفاً حُرْ
و يواري غُرابُ الصَدْمةِ
سوءةَ حاكم
كَشَّفَها فَرخُ (فرنجٍ) غِرْ
يتنكرُ ابنٌ زوجَ أبيه
و الحنقُ يَطولُ مواليه
أصحابُ بفضلِ الأمسِ
تخطفهم رِدّةُ غدرِ حليكْ
تقتلعُ زهرَ مليكٍ غُرْ
انتفضي يا رفيقةَ قدري
انتزعي التاجَ الملعونَ
من ضلعِ العرشِ الأبترِ
و امتطي تاريخاً ملغوماً
بربوعٍ خضّبَها القهرْ
إنْ خانَكِ قِنٌّ أو سيدُ
يُرضيكِ مصيرٌ أرّقَ دهرْ
#سعادالزامك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق