أعلان الهيدر

الاثنين، 14 يناير 2019

يوم الوداع


محمدعلاءالدين


تنفست الحناجر لصعداء ثورتها
وأنكرت لخطي الاقدام الاسراع
فحطت رحالها وأناخت مطيتها
بعد أن اعياها بحثا في الاسقاع
فجاءت تبرر كل كلمه قد نطقتها
لتحول المستحيل للامر المطاع
تلاقت بعيون قد وجمت نظرتها
ملبيه دعاء وما دعا للحنين داع
فخارت ظنوني من فرط حيرتها
بليالي الشك والشوق والاوجاع
وتنهدت القلوب اهه من قسوتها

فاباحت الدموع باسرار الانقطاع
أستجابت للشجن فتعالت نبرتها
وانبرت تروي للكون قصه خداع
قد كنا ورودا اينعت في شجرتها
يزورنا الحب ويكفينا شر الدفاع
لانسمع الا اهازيج البلابل شذتها
لم نصغ لكل هذا الكون الاسماع
لم نعرف الظلام ولو جنت ليلتها
كان نور الحب يمد لنا نور شعاع
ما شعرنا قسوه الحياه او غربتها
كنا نعيشها وياتينا الفرح منصاع
ننهل من الشهد ونتذوق حلاوتها
وما ادركنا للارتواء حدا للاشباع
لم نعرف الذي اخفاه قدرنا ليلتها
وما صوتت عليه الاحزان باجماع
نعم الفراق اخر مكتوبي لقسمتها
حسب التوقيت لفجر يوم الوداع


بقلمي/محمدعلاءالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.