أعلان الهيدر

السبت، 15 ديسمبر 2018

الرئيسية عظَمةُ التواضُع ....وقِيمة لِينِ الجانِب

عظَمةُ التواضُع ....وقِيمة لِينِ الجانِب


عبدالله شفيق

هى الصفة التى تضفى على حياة البشر، الودَّ والمحبة والطُّمأنينة والاستقرار ،إنها :التَّواضع 
والتواضع كلمة كبيرة ، تُعدُّ من المصطلحات الكلامية ، من ذوات العيار الثقيل .
والتواضع يعنى الخضوع ولِين الجانب ، وإن شئت فقل إنه : البَسَاطة والطِّيبة .
من دلائل التواضع ومظاهره ، (الهدوء والطمأنينة والسكينة والوقار )،فالنَّفس إذا تواضعت ، هَدَأَتْ واطْمأنَّت وسكَنَت ، وبدا عليها الوقار والهيْبة .
والتَّواضع عكسه التَّكبُّر -أعاذنا الله والمحبين منه-وهو التَّعالى أو التَّفاخر أو العظمة أو الكبرياء ،وكلها صفات المكروهين ، وطبائع المنبوذين ، الذين اختاروا طريق الشَّرِّ ، وخالفوا منهج النَّبِىّ -صلى الله عليه وسلم-الذى يحثّ على التواضع ويحذر من الكِبر ، قال -صلى الله عليه وسلم-:"لا يدخل الجنة ، من كان فى قلبه ، مثقال ذرَّة من كبر ...."
فهنيئاً لمن تواضع لله، وتعامل مع الناس بسماحة وطيبة ويُسر ، وأظهر للجميع اهتمامه ورعايته بهم ، ولم يُبال بمن هُوَ ، ولا بمن هم
(فمن تواضع لله، رفعه، وأعلى قدره ، ومن تكبَّر على خَلْقه ، أذلَّه وقهره )
اللهم اجعلنا من المتواضعين ، ولا تجعلنا من المتكبرين ، وبصِّرنا اللهم بعيوبنا أجمعين .
اللهم آمين ، يا رب العالمين
ولنا على صفحاتكم ، لقاءات مقبلة 

تقبلوا تحياتى 
عبدالله شفيق
ناظر ابتدائى بالأزهر وعضو مجموعة إبداعك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.