محمود حمدون
رقم غريب , عاجلني بتعريف نفسه : أنا فلان ...
قلت = مثلك غنيّ عن التعريف , ساعة هناء أن أسمع صوتك , بعد السلام الدافئ , تغيّرت نبرة حديثه , بصوته حزن ممزوج بألم , سرد عليّ قصة أمسكت بخيوطها منذ فترة ليست ببعيدة , موقف قديم رأيته تحرّجت أن أتدخل فيه , امتعاض منعني, فتواريت , تموج بداخلي أسئلة كثيرة.
ماذا أغضبك بهذا الشكل ؟ أدري أنك هادئ الطبع كجبل لا تحرّكك ريح مهما أوتيت من قوة .!
قاطعني : بل من أغضبك ؟ هكذا يكون السؤال صحيحاً , صمت برهة ثم قال : من الناس من يرى نفسه فوق البشر .
عقّبت: لا عصمة لرأي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق