أعلان الهيدر

السبت، 15 ديسمبر 2018

الرئيسية أهواه و لن أنساه

أهواه و لن أنساه

حامد الشاعر



مثل المسيح الذي الإنجيل بشراه -- تبقى على واقع الأزمان ذكراه
يحيا حبيبي بوجداني و أذكره ــــــــ أهواه ما أبدا في العمر أنساه
تحلو بطيب المدى المنظور شهدته ـــــــ ما أشهى الحب في قلبي و أحلاه
ضاقت لمن بعده الدنيا و ما وسعت ــــــــ يحكي لمن لا يرى شكواه بلواه 
أزهو و ألهو إلى أقصى المدى معه ــــــــ طابت حياتي الهوى فيه و محياه
،،،،،،،
قد مات عشقا فؤادي في لواعجه ــــــــ كالطفل يهفو إلى صدر و يهواه
قد أظلمت بعده الدنيا و ما سطعت ــــــــ أنوارها القلب غنى أين ليلاه

و الحب مملكة فيها ملائكتي ــــــــ و الشعر يبنى على الإيقاع مبناه
و الشوق من خافقي تعلو شرارته ــــــــ و النهر يعرف عند القطر مجراه
يحيا غريبا منافيها الحياة بها ــــــــ وقع النوى يا هوى الهيمان يخشاه
،،،،،،،،،
و العمر يعطي لمن يهوى و يقرضه ـــــــ ما أعظم الحب في الدنيا و أقواه
و الورد في عيده يهدي حبيبته ــــــــ ما أكرم الصب في الدنيا و أنقاه
يجري بميدانه مثل الجواد فلا ــــــــ يكبو و يحبو و ما قد خاب مسعاه
تعلو بمجد العلى أخراه يا أملي ــــــــ تحلو بدين الهدى و الحب دنياه
و العلم أشياؤه للعقل علمه ــــــــ و الجهل ينسيه ما يهوى و أعماه
،،،،،،،،
تحلو بصوت الصدى دنياه تعجبه ــــــــ تنسى بصمت الردى الإنسان أخراه
ألقى مسيح الهوى قل لي متى زمني ــــــــ أين الخلاص الذي أرجو و بشراه
و مثله ما رأت عيني أنا أبدا ــــــــ قد جل عن من سواه اليوم أغناه
كل الصفات التي قد حاز نحمدها ــــــــ في فتنة العاشق الولهان أغراه
نيران أحضانه تحلو و جنته ـــــــ كالطفل في صدرها قد كان مثواه
،،،،،،،،،
دين الفؤاد الهوى قد طاب مذهبه ــــــــ تعلو بسر بدا بالجهر نجواه
كالظل يمشي ورائي و الهوى قدري ــــــــ من في هواه سواه القلب أدراه
نجم الأعالي بعيني بان موقعه ــــــــ ما أروع السحر في ذاتي و أزهاه
من ذا الذي سحره الزاهي يقاومه ــــــــ فرط الجوى فيه شدو الشعر واساه
قلبي ببحر الهوى هبت عواصفه ــــــــ تبدو له في عيون الحور مرساه
،،،،،،،،،
و النور من مقلتي تزهو مباهجه ــــــــ في ناره الشوق يسري الحلو مسراه
كالعبد أغدو و قد طابت عبوديتي ــــــــ و الحسن شيطانه الفتان أغواه
و القلب يهوى محيا سحر غانية ــــــــ منها ثياب الحياء الدهر عرّاه
أرضي كعرضي سماوات العلى رحبت ــــــــ يرقى إلى مجدها العالي بتقواه 
و العمر قد ضاع مني كالسراب يرى ــــــــ فيها صحاري المدى ما الفكر أحصاه


،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر 
الجزء الأول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.