أعلان الهيدر

السبت، 24 نوفمبر 2018

الرئيسية وبالأبناء إحسانا

وبالأبناء إحسانا


رضا العطار

أحسنوا إلى أولادكم، فالفروع هي التي تدل علي الأصول، والأشجار تزدهي دائما بأغصانها، والشجرة التي بلا أفرع لا يُستظل بها، فولدك هو أقرب الطرق إليك.
فيجب أن نحسن تربية أبنائنا ونهتم برعايتهم، ونصاحبهم ونقترب من دواخلهم، ونوجههم برفق عند الخطأ، ونتابعهم بدون أن نضايقهم،ولا نقسو عليهم، ونعاملهم باحترام فلا نسفِّه آراءهم ولانقلل من فكرهم،ولا ننفعل عليهم أو نعبس في وجوههم، ونراعي مراحلهم السنية، ففترة المراهقة فترة توتر وتَقلُّب، بداية الإحساس بالرجولة فلا تعامله معاملة الأطفال، لا تتنازل عن أبوتك لغيرك، فكن أنت له الصديق والصاحب والحبيب، ضمه لصدرك ولا تتركه لغيرك.لا تجعل طاعته لك فرضا بل حبا.
هذا مطلوب من الأباء والأمهات وللذكور والبنات أتحدث عن الجميع، كيف نبرُّ أبناءنا وبناتنا، حتي عند الخطأ ولحظات ضعفهم.. و لابد من الاحسان إلى فلذات اكبادنا من خلال تعليمهم اساسيات فى حياتهم لكى يسيروا ع النهج السليم.....


الحث على اعتناق العقيدة السليمة، وتقديم المفاهيم الصحيحة للأبناء، وتقديمها بأسلوب واضح غير معقد يناسب قدراتهم العقلية .
بعث روح الخوف من الله -عز وجل-، وإشعارهم بمراقبته لهم، وتوضيح توحيد الأسماء والصفات، وبيان أثرها على سلوكهم، وتعويدهم على إقامة الصلوات المفروضة، والتحلي بالأخلاق الحميدة والآداب العامة .
المعاملة الحسنة للأبناء المساواة وعدم التمييز في المعاملة بين الأبناء مادياً ومعنوياً، وعلينا معاملة البنات كالأبناء، ومعاملتهم بصورة متماثلة دون تمييز للأبناء على حساب البنات، ويجب الحرص على إيجاد محيط مستقر، يتربى فيه الأبناء بعيدًا عن التعقيدات النفسية والضغوط من خلال العلاقات الاجتماعية...
استمتعوا بقربكم من أبنائكم، فهم مصابيح الحياة ، 
وبهم تصبح رحلة العمر سعيدة.

...................................
رضا العطار نوفمبر 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.