أعلان الهيدر

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

ليتك


سعيدة محمد صالح
ليتك كنت هنا ! ، لترى معي زهرة النّرجس تتابع وهج الشّمس وتجمعه في قلبها ،لتشّع ليلا. في نظراتك الدّافئة،ليتك كنت نجما تغيب نهارا وتعود لمعانقة شرفات القمر ليلا ،فتؤنس مراكب بحّارة تغادر ٱلى حيث لا وجهة ،ليتك كنت نسيما يرفع ستائر وحدتي ليتك كنت شتاء يغسل يملأ أنهار حنيني الجّافة،ليتك لم تعوّدني بسحر الرّبيع ،ها قد عاد ،ويداي جافّة لا عطر اسقي به شقوقها ،تلك التّي غافلتني ونمت في أصيص الغياب، تركت الأماكن ممتلئة ،فلم اجد اين أضع بصمة نسيانك ،حتّى خلايا دماغي ،لازالت تدندن ٱخر لحن جمعنا ،ٱخر ضحكة رسمناها قبلة على حبين الفجر ،ذاك الفجر الذّي رحل بك ذات غفلة.،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.