محمود حمدون
نقطتان بينهما خيط وهمي , يمتد على اتساع البصر حتى يظنّه البعض أنه فراق دون عودة , سرعان ما تنكمش المسافة , تضيق فينزاح الهواء أمامها , تمتزج المشاعر فيُذعن الجميع لقدر لا مفر منه .
عرفتها كما لم يعرفها غيري , استقرت بداخلي حتى لم أعد أدري أيّنا أنا ؟
عيناها زنزانة نزيلها سجين مدى الحياة , بحر هائج أسمع هديره من بعيد , ثم تستكين لتصبح هادئة كبجعة ترقص ببحيرة سحرية , تلك هي الحياة الحقيقية ..
سألتني : أين كنت ؟
قلت : الطواف حولك فرض.
= فهل فرغت ؟
سألتها :هل يملك السجين إجابة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق