محمود حمدون
تلك اللحظة التي تسكن فيها الريح , يهطل ظلام بوضح النهار ,تنقطع صلتي بالعالم ,آنذاك أدرك أنه بطريقه إليّ .
هادئ الطبع , خفيض الصوت , لحوح في طلبه , فإن ساقه حظك إليك , تجده أمامك شاخصاً ببصره محدّقاً في لا شيء ,
أنظر إليه كأنما أُبصر سراباً , أهمس بما أشاء ثم أنتظر , أجهد أذني في فهم مراده ألحّ عليه أن يوضح مقصده , هكذا ساعات تنقضي , و الزمن يقف يرمقنا من بعيد هازئاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق