أعلان الهيدر

الأربعاء، 21 يونيو 2017

الرئيسية حين أنشد عزفي..

حين أنشد عزفي..

شعر، نورا قطني

أنا لستُ رساماً يرسم فوق الرّمال
ولا رحالاً يجوب الصّحاري والأزمان
أنا محبرةٌ رسمت أحلام الماضي
وراحت تكتب مع مرّ الأيام واللّيالي
أنا من تناثرعبق دفاتري وبقايا أقلامي
فلاحت بوادر آمالي وآلامي
تنسج مظلةً كُتِب عليها باقون !!!!!
أرجوحةٌ أنا ....
مارستْ طقوس الطفولة عبر السّنين
ومازالت تدرسها في كلّ حين
أيّتها الممرّات العابرة
كوني بجناحين
أقيمي فصول السّنة في أمانيي
أعيريني قطرةً من شجرة الحياة
أزفّها إلى عالمي بعيدا عن أبواق القفار
الأرض أرضي والسّماء سمائي
أسجد حيث أشاء
فنجمي قد غرس شتلة البقاء مع النقاء
ورحتُ أكرِّرها وأمرِّرها وأعبر بها مرحلةَ الشّقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.